2025-07-07 10:33:51
في عالم كرة القدم المصرية، قليلون هم من استطاعوا ترك بصمة واضحة مثل مرتضى منصور. أمس، كما اليوم، يظل هذا الرجل أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل والتقدير في آن واحد. سواء كنت من مؤيديه أو منتقديه، فلا يمكن إنكار أن منصور قد غير المشهد الرياضي في مصر بطرق ستظل محفورة في التاريخ.

البدايات والنشأة
وُلد مرتضى منصور في 3 أكتوبر 1947 بمحافظة الدقهلية، وبدأ مسيرته المهنية كمحامٍ قبل أن ينتقل إلى عالم الإدارة الرياضية. اشتهر بذكائه الحاد وقدرته على اتخاذ قرارات جريئة، وهو ما مكنه من الوصول إلى قمة النجاح في مجال كرة القدم.

قيادة النادي الأهلي
تولى منصور رئاسة النادي الأهلي في فترات متقطعة، كان أبرزها بين عامي 1988 و1992 ثم مرة أخرى في أوائل الألفية الجديدة. خلال هذه الفترات، استطاع أن يقود النادي إلى تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية، مما عزز مكانة الأهلي كواحد من أنجح الأندية في أفريقيا.

الجدل والإنجازات
عُرف منصور بأسلوبه القوي والجدلي، حيث كان لا يتردد في انتقاد المسؤولين أو حتى خوض معارك قانونية من أجل مصلحة النادي. ورغم أن هذا الأسلوب أكسبه أعداء كثر، إلا أنه أيضًا جعله محط إعجاب الكثيرين الذين رأوا فيه مدافعًا شرسًا عن حقوق الأهلي والكرة المصرية بشكل عام.
إرث مرتضى منصور
اليوم، وبعد سنوات من تألقه، يظل مرتضى منصور شخصية مؤثرة في الذاكرة الجماعية لعشاق الكرة المصرية. سواء عبر إنجازاته الرياضية أو مواقفه الشجاعة، فقد أثبت أن القيادة الحقيقية تتطلب الشجاعة والإصرار.
أمس، كما اليوم وغدًا، سيظل اسم مرتضى منصور مرتبطًا بتاريخ النادي الأهلي والكرة المصرية، كرمز للقوة والتصميم والنجاح.